بسم الله الرحمن الرحيم
هل تعرفون سوزى ؟
إنها إمرأة عظيمة ! كرست حياتها لتلبية مطالب الشباب ! تحديدًا تلك المتعلقة بالإطمئنان على القدرة على الزواج !
ما قصة سوزى هذه ؟
سوزى , يعرف قصتها نصف شباب الإسكندرية : كان ياما كان ! فى منطقة شهيرة بالإسكندرية , شاب اسمه حودة , حودة هذا كان مصابا بمرض الخنوثة الجسدية , و العياذ بالله , فى سن الشباب , قام بإجراء عملية تعديل نوع و تحول إلى سوزى !
حتى الآن القصة عادية , أمر وارد , رغم قسوته , و ندعو الله ان لا يصاب به احبابنا او ابنائنا , لكنه امر واقع , و مرض , غير مشين , لأنه ينتج عن خلل هرمونى ما فى الجسم , الحقيقة معلوماتى الطبية قاصرة بهذا الشأن , أى ان المريض لا دخل له بالإصابة .
نعود لقصتنا , سوزى هذه كان يمكن ان تعيش حياة عادية , و الأمر كان سيتقبله المجتمع , رغم انه يتخذ هذه الأمور , و هذا خطأ فادح , بسخرية و تنكيت !
لكن المفاجأة ان سوزى هذه , احترفت مهنة شهيرة جدا , و لا أريد ان يستفزنى احدكم بقوله : " الظروف " نحن لسنا فى فيلم عربى هنا حيث تضطر الفتاة الشريفة لإحتراف البغاء لتشترى علاجا لأباها المريض ! الله تعالى وعد من يتقونه أنه سيجعل لهم مخرجا و يرزقهم من حيث لا يحتسبون ! كما ان سوزى هذه من اسرة محترمة لها وضع مادى و اجتماعى طيبين جدا ! لكن يبدو ان حقا فى كل شجرة فرع اعوج !
المصيبة ان سوزى لم تكتف بعملها الليلى (و النهارى ايضا فهىفيما يبدو ممن يقدسون العمل ! ) بل اكتشفت انها اصبحت مفكرة ذات رأى , كيف ؟
أنتم تعلمون أنى , الحمد لله , شاب ملتزم , لهذا لا تتوقعوا ان تكون ثمة علاقة ما بينى و بينها , الأمر ببساطة بدأ عندما كنت فى عامى الأول بالكلية , كنت اذاكر فى المنزل مع مجموعة من اصدقائى , اصابنا الملل , طبيعى , اخذنا نتجاذب اطراف الحديث , البذىء غالبا , بسبب ضغط المذاكرة الكفيل بتزفير اطهر الألسنة ! فجأة دار الحديث حول ال.. احم .. راعيات بيوت الشباب , كنا جميعا , و مازلنا , محتفظين بعذريتنا ! فجأة تحدث احدنا عن جارة له اسمها سوزى و قال كل ما قلته لكم فى بداية الحديث !
ثم قال لنا ان لديه رقم هاتفها و انها تعيش وحيدة و ... بصراحة كان الإغراء اقوى منى , اخذت الرقم و انا اتوعد هذه الحقيرة فى سرى بأعتى أنوع الإنتقام من سيرها الأعوج !
و قد كان !
بمعدل مكالمة كل ساعة , أرجو ان لا تقرأ امى هذه المقال فهى من تدفع فاتورة الهاتف ( احم .. ماما دة كان و انا عندى 18 سنة يعنى من 7 سنين ! كنت لسة مراهق ! ) المهم , قمت بتنفيذ خطتى الرهيبة لتحويل حياة سوزى إلى جحيم حقيقى , ابو غريب حاليا كان آنذاك سيبدو لها اشد رحمة مما قمت به معها !
كل مكالمة بشخصية مختلفة , الحمد لله المواهب متوفرة , قدرة تغيير الصوت , إلى حدا ما , كذلك تغيير اسلوب الحديث , و البراعة فى اختيار شخصيات متنوعة مقنعة جدا !
ثم فى نهاية المكالمة بعد ان تكون الأخت قد ذابت شوقًا ( الأخت نشيطة جدا عاطفيا ) , اعود لصوتى الأصلىو اقول لها :" حودة يا ..." ( لفظ من 3 حروف على وزن فَعَل ) و هى الكلمة التى يسبها بها الناس عادة و اعلم انها تصيبها بالجنون !
ماذا ؟ ما علاقة هذا بالأحيه ؟ اصبر على رزقك !
الأحيه هنا تقال , عندما تعلم ان سوزى هذه كانت لها فلسفة فى الجنس ! فذات مرة بينما كنا نتحدث , فوجئت بها تقول لى :" يا بنى هو انت فاكر السكس ايه ؟ نط و كَب و خلاص ؟ يا بنى السكس دة فن , رقى , أخلاق , أدب ! " ( قالتها بكل حماس و شموخ علميين !! )
حسنا , أنا اعلم أن الجنس رقى و أخلاق و أدب و فن , هذا معروف دينيا و علميا , لكن ما غاظنى و فقع .. احم .. مرارتى ( مشيها مرارتى و خلاص ! ) , ان من تقول هذا الكلام إمرأة رخيصة !! تبيع لحمها بالمزاد !
و الأدهى أنها لا تكتفى بهذا بل تمصمص شفتيها حسرة و تقول بأسى :" هو دلوقتى بقى فيه رجالة؟" ( انا فى سرى : يا بنت الكلب امال احنا ايه ؟ ) " كلهه دلوقتى هلاهيل يا بابا " ( يا بنت ستين كلب ! هلاهيل ؟) " الرجالة دول كانوا زمان بس " ( آه يا واطية ) " كان الراجل ملو هدومه منظره يفرح القلب " ( القلب ولا ال.. يا بنت ال..) " الراجل من دول ماكانش يدخل غير و هو مش باين من كياس الفاكهة و الكباب " ( آه يا معفنة يا رمرامة يا بنت الدنية ) " انما دلوقتى كله بقى قرديحى " (سبة بذيئة جدا من مقطعين تتعلق بالسيدة والدتها ! )
آه يا زمن ! أصبحنا نسمع الحكمة من افواه الرخيصات !! و نسمع تحسرهن على الرجال ! لامؤاخذة أى رجل محترم هذا الذى ينفق ماله على المومسات ؟!
طبعا زاد هذا من اصرارى على الانتقام ! و قد كان !
تلقت سوزى عشرات المكالمات منى خلال ثمانية اشهر ! كل مكالمة بشخصية , و المتخلفة لم تحس بأن فى الأمر خدعة ما ! حتى تحقق نجاحى عندما اتصلت بها , و كالعادة سببتها و انهيت المكالمة , اتصل بها صديق لى ليجدها منهارة فى البكاء بشكل رهيب و هى تصيح : انا خلااااااااااااص حعزل و اتحجب و اتووووووووووووب ! لأ دة انا حتنقب و مش عايزة اكمل حد تانييييييييييييي !"
أى خدمة !
لكنى كلما تذكرت هذه المومس و هى تتحدث بكل وقار علمى عن فلسفة الجنس , اكاد افقد اعصابى و اصيح :
" احيييييييييييييييييييييه !!!!!!"
اتذكر الآن فيلما عربيا قديما , فى احد مشاهده قالت إحدى الشخصيات للبطلة بكل ازدراء :" انت رقاصة !" فقالت البطلة بكل شموخ :" رقاصة آه .. بس بشرفى !"
و احلى م الشرف مفيييييييش
و كل احيه و انتو بخير انتظرونا الاحيهات جاية كتير
وليد فكرى
الإسكندرية 1 من يونيو 2006م
6 Comments:
At 10:07 AM, محمد النقيب said…
طبعا مش هعلق على اسكندريه واللي بتحدفوا علينا يا وليد ;p
بس بجد يخرب عقلك..مش حرام عليك سوزي يا راجل...
المفروض اللي يكتب احيه احيه دي يكون هي مش انت..
مستني التدوينات القادمه بس عشان خاطر الامه العربيه ذاكر شويه وسيبك من النت...
At 4:18 PM, W. M. FECKRY said…
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزى محمد
بلاش غلط ف اسكندرية عشان ما بعتهملكش !
و بعدين ماله النت ؟ ع الاقل مش بيحرق الدم و يخلينى اسب و العن زى المذاكرة !
بلا مذاكرة بلا بطيخ , على رأى ابراهيم خليل
تحياتى
وليد
At 9:11 PM, Anonymous said…
oh baby... come on.. get a life.. you must be a retired in a wheelchair or something..
At 3:03 PM, Anonymous said…
superbe !
At 2:18 AM, أحمد said…
انت فعلا مثال للشاب المزنوق
مزنوق في دماغة و محاصر بهلاوس و خرافات الغيبايات
مزنوق بزبه و ما بين فخذية و مش عارف يفرغ الكبت الجنسي الذى بداخله
At 3:51 AM, W. M. FECKRY said…
بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا عزيزى احمد
ما حدث هذا كان و انا مراهق فى الثامنة عشر من العمر , و انا اعترف ان اعطائى وقتا و جهدا لهذه المرأة يعد حماقة كبيرة , لكنى احمد الله تعالى ان هذا كان اقصى درجات وقوعى فى الخطأ . اى انى الحمد لله لم اقع فى الزنا او اى موبقات اخرى
اعتقد انك تسو علىّ بعض الشىء بكلامك , خاصة مع ما استخدمت من الفاظ
عموما سعيد بتفاعلك و ارجو ان اكسبك صديقا جديدا بإذن الله تعالى
شكرا
وليد
Post a Comment
<< Home